من فوائد الكشف المبكّر على الحمل بالسونار التأكد من سلامة الحمل
وإكتشاف عدد الأجنة(التوائم)وكذلك يُمكّن السونار من قياس سمك سائل
موجود تحت جلد رقبة الجنين وزيادة هذا السُمك دليل على زيادة في نسبة حمل طفل منغولي.
يعاني الطفل المنغولي نوع خاص من القصور العقلي العضوي،ونقص في النمو الجسدي.
فالنمو الجسدي عند الطفل المنغولي يكون بطيئاً فلا يبلغ حجمه الكامل مطلقاً.
أما ذكاؤه فلا يتطور في معظم الحالات إلا ببطء بالغ،لكنه في بعض الحالات يبلغ
حدّاً مقبولا من التطور،كما يتمتّع هؤلاء الأطفال بأمزجة تتّصف بورة عامة بالرقة واللطف.
ومما يجدر ذكره أن إحتمالات ولادة طفل بهذه الصفات تزداد لدى النساء
اللواتي بلغن أواخر العمر الذي يستطعن فيه إنجاب الأطفال.أما سبها فيعود
إلى شذوذ في الكروموسومات تتكون في بداية حياة الجنين.
ومع أنّه ليس مرضاً وراثيّاً إلا أنه إذا حدث وأنجبت الأم طفل منغولي فينبغي
أن تعرض نفسها على مختص في علم الوراثة ليقرر مدى إحتمال ولادتهاطفلا
مماثلاً له في المستقبل.ومهما يكن فإن دراسة الكروموسومات ضروري
إذا كانت الأم مازالت صبيّة.ويجب كذلك على الحامل الإلتزام بتناول
أقراص الفوليك لإتمام الدورة الكيميائيّة.وتجنّب حصول تشوّهات للجنين.
يجب على الوالدين أن يراجعوا المراكز المتخصّصة لهذه الحالات لمعرفة كيفيّة التعامل مع الطفل المنغولي
حفظنا الله وأياكم ..